(١) سبق ذكره في الآية (٩٢) من هذه السورة وانظر النشر ٢/ ٢٥٨، المبسوط ص ١٩٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٥، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٥٥). (٢) سبق بيانه في أول السورة بما أغنى عن إعادته هنا. (٣) سبق بيانه في {ننج} أعلاه. (٤) قرأها المذكورون بسكون الهاء إذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام أو ثم، في كل القرآن {وَهْوَ، فَهْوَ، وَهْيَ، فَهْيَ، لَهْيَ} وزاد الكسائي {ثُمَّ هْيَ}، وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة، فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لمَّا توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلات ضمات في {وهو} وكسرتان وضمة في {هي} فأسكن =