للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بغير تشديد.

قوله تعالى: {فَإِنِّي أَخَافُ} [٣] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر في الوصل بفتح الباء (١). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {وَهُوَ عَلَى} [٤]، {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ} [٧] قرأ أبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر، وقالون بإسكان الهاء (٢). والباقون بالرفع.

قوله تعالى: {إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ} [٧] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: "سَاحِر" بفتح السين، وألف بعدها، وكسر الحاء (٣).

والباقون بكسر السين، وإسكان الحاء (٤).

قوله تعالى: {وَحَاقَ} [٨] قرأ حمزة بالإمالة (٥).


= التائين في الأخرى، وحسن له ذلك، وجاز اتصال المدغم بما قبله، فإن ابتدأ بالتاء لم يزد شيئًا، وخفف كالجماعة؛ لئلا يخالف الخط، ولم يمكنه الإدغام في الابتداء؛ لأنه لا يبتدأ بمدغم؛ لأن أوله سكن والساكن لا يبتدأ به، فكان يلزمه إدخال ألف وصل للابتداء (شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢، التيسير ص ٨٣، ٨٤، التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢).
(١) سبق قريبًا توضيح وشرح ياءات الإضافة وقاعدتها عند نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص: ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) قال ابن الجزري:
وسحر ساحر (شفا) … كالصف هود وبيونس (د) فا
(كفى)
حجتهم إجماع الجميع على قوله {فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ}، واحتجوا أيضًا بأن من قرأ {سَاحِرٌ} بألف فهذا إشارة إلى النبي عليه السلام بغير حذف ويحتمل أن يكون إشارة إلى الإنجيل فيكون اسم الفاعل في موضع مصدر كما قالوا: عائذًا بالله من شرها يريدون عياذًا بالله (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٨، مشكل إعراب القرآن - القيسي ج ١/ ص ٢٤٤).
(٤) والحجة لمن حذفها أنه أراد المصدر "وإن" بمعنى ما، وهذا إشارة إلى ما جاء به عيسى عليه السلام، ويجوز أن يكون هذا إشارة إلى النبي عليه السلام على تقدير حذف مضاف تقديره إن هذا إلا ذو سحر (التيسير ص ١٠٠، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٥٧).
(٥) سبق بيان ما في مثل هذه الكلمة من قراءة قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين =

<<  <  ج: ص:  >  >>