للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ} [١٤] "فَإِلَّمْ" هنا موصولة، أي: بغير نون بين الهمزة واللام.

قوله تعالى: {وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [١٤] "أَنْ لا" هنا مقطوعة، أي: بالنون بين الهمزة واللام ألف.

قوله تعالى: {يُضَاعَفُ لَهُمُ} [٢٠] قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب بغير ألف بعد الضاد، وبتشديد العين (١).

والباقون بألف بين الضاد والعين، وتخفيف العين (٢).

قوله تعالى: {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [٢٤] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص: "تَذَكَّرُونَ" بتخفيف الذال (٣).

والباقون بالتشديد (٤).

قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ} [٢٥] قرأ نافع، وابن عامر، وعاصم، وحمزة بكسر الهمزة.

والباقون بالفتح (٥).


(١) في كل مضارع بني للفاعل أو المفعول عرى عن الضمير أو اتصل به بأي إعراب كان، واسم المفعول، فيصير النطق {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠١، شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٧، الغاية ص ١١٥، حجة القراءات ص ١٣٩).
(٢) وحجة من خفف وأثبت الألف: أن أبا عمرو حكى أن (ضاعف) أكثر من (ضعَّف)، لأن ضعف معناه مرتان، وحكى أن العرب تقول: ضعفت درهمك؛ أي جعلته درهمين، وتقول: ضاعفته؛ أي جعلته أكثر من درهمين (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، ١٦٠، السبعة ص ١٨٥).
(٣) قرأ المذكورون بتخفيف لفظًا {تَذَكَّرُونَ} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري:
تذكرون (صحب) خففا
(٤) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٥) المعنى قال لهم: إني لكم نذير وحجتهم قوله {قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٢) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ} لما أظهر القول ها هنا كان إضماره هناك أولى لأن القصة واحدة، وحذف القول كثير مستعمل في القرآن والكلام كما قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>