(٢) قال ابن الجزري: .............. … ورا مفرطون اكسر (مدا) وحجة من قرأ بكسر الراء: أنه جعله اسم فاعل من "أفرط" إذا أعجل، فمعناه: وأنهم معجلون إلى النار، أي: سابقون إليها، وقيل: معناه: وأنهم ذوو إفراط إلى النار، أي: ذوو عجل إليها. (الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٣، النشر ٢/ ٣٠٤، المبسوط ص ٢٦٤، الغاية ص ١٨٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٤١٥، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٥٢). (٣) وحجة من قرأ بفتح الراء: أنهم جعلوه اسم مفعول من "أفرطوا" فهم "مُفرَطون" أي: أعجلوا فهم معجَلون إلى النار. وقال أبو عبيد في معناه: متركون. وقيل: منسيون (الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٣، النشر ٢/ ٣٠٤، المبسوط ص ٢٦٤، الغاية ص ١٨٨، شرح طيبة النشر ٥/ ٤١٤، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٥٢، الحجة في القراءات السبع ١٨٧، وزاد المسير ٤/ ٤٦٠، وتفسير ابن كثير ٢/ ٥٧٤). (٤) قال ابن الجزري: ......................... … اشدد (ثـ) ـرا وحجته: أنه جعلها اسم فاعل من فرطنا بالتشديد. (النشر ٢/ ٣٠٤، المبسوط ص ٢٦٤، الغاية ص ١٨٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٤١٥، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٥٢، الحجة في القراءات السبع ١٨٧، وزاد المسير ٤/ ٤٦٠. (٥) سبق بيان القاعدة في {وَهْوَ، فَهْوَ، وَهْيَ، فَهْيَ، لَهْيَ} (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص: ٩٣). (٦) سبق بيان قراءة الكسائي دون حمزة وخلف في إمالة {أحياكم - فأحياكم - أحياها} حيث وقع إذا لم يكن مسبوقا بالواو، قال ابن الجزري: وعلي … أحيا بلا واو وعنه ميل محيا همو تلا خطايا ودحا … ثقاته مرضاة كيف جا (طـ) ـحا (النشر ٢/ ٣٧، شرح طيبة النشر ٣/ ٦٥، ٦٦).