مد له واقصر ووسط كنأى … فالآن أوتوا إي ءآمنتم رأى لا عن منرن ولا الساكن صح … بكلمة أوهمز وصل في الأصح وامنع يؤاخذ وبعادًا الاولى … خلف وآلان وإسرائيلا (انظر: شرح طيبة البشر ٢/ ١٧٦، الإتحاف ص: ١٣٤). (١) ما ذكره المؤلف هنا من إبدال الهمزة ياء من كلمة اسرائيل عند الوقف غير صحيح ولا يقرأ به. (٢) قال ابن الجزري: يتخذوا (حـ) ـلا ووجه قراءة من قرأ بياء وتاء: أنه حمله على لفظ الغيبة، لتقدم ذكرها في قوله: {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا} ي: لئلا يتخذوا، ويجوز أن يكون بمعنى "أي" فيكون في الكلام معنى النهي (شرح طيبة البشر ٤/ ٤٢٢، البشر ٢/ ٣٠٦، الغاية ص ١٩٠، التيسير ص ٣٧٨، السبعة ص ٣٧٨). (٣) وحجة من قرأ بتاءين، أجروه على الانصراف من الغيبة إلى المخاطبة كقوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ثم قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} "الفاتحة" وهو كثير، وقد مضى لهذا نظائره، ويجوز في هذه القراءة أيضًا أن يكون "أن" بمعنى "أي" ويكون الكلام نهيًا، فيكون من الانصراف من الخبر إلى النهي، ويجوز في القراءتين أن تكون "أن" زائدة، ويضمر القول على تقدير: وقلنا لهم: لا تتخذا، فيكون نهيًا (تفسير مشثكل إعراب القرآن ١/ ١٤٢، ومعاني القرآن ٢/ ١١٦، والحجة في القراءات السبع ١٨٨، وزاد المسير ٥/ ٦، وتفسير ابن غير ٣/ ٢٤). (٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزرى في البشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} في طه ٦١ فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٥) قال ابن الجزري: ألا موسطًا أتى بعد ألف … سهل ومثله فأبدل في الطرف (٦) قال ابن الجزري: واختلف عن ابن ذكوان فأماله الصوري عنه وفتحه الأخفش، وأماله بين بين ورش=