(١) وحجة مَن ضمّ الدَّال أنه أتى بها على الأصل، وأسكن النون على الأصل إذ لا ضرورة تدعو الى حركتها. وفي "لَدُن" لغات، وهي ظرف غير متمكن بمعنى "عند" وهو مبني على أصل البناء، وهو السكون كـ "كم، ومذ، وإذ" (النشر ٢/ ٣١٠، شرح طيبة النشر ٥/ ٣، المبسوط ص ٢٧٥، التيسير ص ١٤٢، السبعة ص ٣٨٨ الغاية ص ١٩٤، كتاب سيبويه ١/ ١٣٠، ٢/ ٥٢، ٥٦). (٢) وقد أمالها أيضًا ابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسالي ووافقهم أبو عمرو، وقلله الأزرق، فيصير النطق {أبْصِيارَهُم} وحجة من أمال الألف: أن انتقال اللسان من الألف إلى الكسرة بمنزلة النازل من علو إلى هبوط فقربوا الألف بإمالتهم إياها من الكسر ليكون عمل اللسان من جهة واحدة (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٨، وحجة القراءات لابن زنجلة ص: ٨٧). (٣) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٤) ما ذكره المؤلف عن قراءة قالون بالإمالة كلام خاطئ فليس لقالون إمالة. (٥) واحتج من لم يمل بأن باب الألف هو الفتح دون غيره وأن ما قبل الألف لا يكون أبدًا إلا مفتوحًا لأنه تابع لها، فتركوها على بابها دون تغيير (حجة القراءات ص: ٨٧). (٦) إذا أتت الهمزة ساكنة في كلمة فإن أبا جعفر يقرأ هذا الضرب بالإبدال ولم يستثن من ذلك كله إلا كلمتين {أَنْبِئْهُمْ} بالبقرة، و {وَنَبِّئْهُمْ} بالحجر، واختلف عنه في {نَبِّئْنَا} بيوسف، وأطلق الخلاف عنه من الروايتين ابن مهران واتفق الرواة عنه على قلب الواو المبدلة من همز رؤيا والرؤيا وما جاء منه ياء وإدغامها في الياء التي بعدها وإذا أبدل {تؤوي} و {تؤويه} جمع يين الواوين مظهرا، قال ابن الجزري: هيئ وجئت وكذا قرأت والكل ثق (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٦). (٧) أمال الدروي فقط الألف الثانية من {آذَانِهِمْ} المجرورة وهو سبعة مواضع بالبقرة والأنعام والإسراء وموضعي الكهف وبفصلت ونوح و {آذَانِنَا} بفصلت، و {طُغْيَانِهِمْ} وخرج {طُغْيَانًا} و {بَارِئِكُمْ} =