للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محضة (١)، وقرأ ورش (٢)، وأبو عمرو بين بين.

قوله تعالى: {يُسَارِعُونَ} [٩٠] قرأ الدوري - عن الكسائي - بالإمالة (٣).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} [٩٤] قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، والكسائي، وقالون بإسكان الهاء (٤).

والباقون بالضم.

وأبدل الهمزة واوًا من {مُؤْمِنٌ}: ورش، وأبو جعفر، وأبو عمرو، بخلاف عنه (٥).

والباقون بالهمز.

قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ} [٩٥] قرأ حمزة، والكسائي، وشعبة بكسر الحاء، وإسكان الراء (٦).


(١) انظر الهامش السابق.
(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٣) أمال الدروي فقط الألف الثانية من {آذَانِهِمْ} المجرورة وهو سبعة مواضع بالبقرة والأنعام والإسراء وموضعي الكهف وبفصلت ونوح و {آذَانِنَا} بفصلت، و {طُغْيَانِهِمْ} وخرج {طُغْيَانًا} و {بَارِئِكُمْ} موضعي البقرة، و {* وَسَارِعُوا} بآل عمران فقط، و {نُسَارِعُ لَهُمْ} و {يُسَارِعُونَ} سبعة مواضع اثنان بآل عمران وثلاثة بالمائدة وفي الأنبياء والمؤمنين، و {الْجَوَارِحِ} ثلاث بالشورى الآية ٣٢ والرحمن الآية ٢٤ والتكوير الآية ١٦، و {كَمِشْكَاةٍ} بالنور الآية ٣٥، وأمال أيضًا لكن بخلف عنه {الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} بالحشر الآية ٢٤ أجراه مجرى {بَارِئِكُمْ} كذا رواه عنه جمهور المغاربة وهو الذي في الشاطبية وغيرها ورواه عنه بالفتح منصوصًا أبو عثمان الضرير وهو الذي فيه أكثر الكتب والوجهان صحيحان عن الدوري كما في النشر،/ قال ابن الجزري:
.................... … رؤياك مع هداي مثواي توى
محياي مع آذاننا آذانهم … جوار مع بارئكم طغيانهم
مشكاة جبارين مع أنصاري … وباب سارعوا
(انظر طيبة النشر (٤/ ٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٠٦).
(٤) سبق بيان ما في {وَهْوَ، فَهْوَ، وَهْيَ، فَهْيَ، لَهْيَ} وزاد الكسائي {ثُمَّ هْي}) من قراءة قبل صفحات قليلة (انظر المبسوط ص: ١٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص: ٩٣).
(٥) واحتج من أبدل الهمزة واوًا بأن ذلك بسبب ثقل الهمزة وبعد مخرجها وما فيها من المشقة فطلب من تخفيفها ما لم يطلب من تخفيف ما سواها. وورش يترك الهمزة المتحركة أيضًا مثل: {لا}.
(٦) "وحِرم" بكسر الحاء، من غير ألف بعد الراء. وفتح الحاء وبألف بعد الراء وهما لغتان كالحل والحَلال، قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>