أهلكتها البصري (شرح طيبة النشر ٥/ ٧١، النشر ٢/ ٣٢٧، السبعة ص ٤٣٨، الغاية ص ٢١٤، المبسوط ص ٣٠٨). (٢) وحجة من قرأ بلفظ الجمع أنه أفخم، وفيه معنى التعظيم، وبه جاء القرآن بن مواضع، قد تقدم ذكرها، وعلى ذلك أتى الإخبار بالإهلاك بلفظ الجمع إجماعًا، في نحو قوله: {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} "الأعراف ٤"، {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ} [الإسراء: ١٧]، وهو كثير (شرح طيبة النشر ٥/ ٧١، النشر ٢/ ٣٢٧، السبعة ص ٤٣٨، الغاية ص ٢١٤، المبسوط ص ٣٠٨، زاد المسير ٥/ ٤٣٨، وتفسير النسفي ٣/ ١٠٥). (٣) سبق بيان ما في {وَهْوَ، فَهْوَ، وَهْيَ، فَهْيَ، لَهْيَ} و {ثُمَّ هُوَ} من قراءة قبل عدة صفحات (انظر المبسوط ص: ١٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص: ٩٣). (٤) اعلم إن الهمزة إذا توسطت وسكنت فهي تبدل حرفًا خالصًا في حال تسهيلها وذلك نحو قوله تعالى {المؤمنون - يؤفكون - الرءيا - تسؤكم - يأكلون - كدأب - الذئب - البئر - بئس} وشبهه (التيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٣٩، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٩٦، غيث النفع ص ٢٨٠). (٥) غلظ ورش اللام من طريق الأزرق وذلك لمناسبة حروف الاستعلاء، وقاعدته: هي أن كل لام مفتوحة وقبلها حرف الطاء أو الظاء أو الصاد؛ فورش من طريق الأزرق يغلظ هذه اللام بشرط فتح هذه الحروف أو سكونها. (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: ١٢٧، والمهذب ص: ٤٦).