و (صحبة) (حـ) ـما رؤوف فاقصر وإذا وقف حمزة على هذا اللفظ فليس له إلا التسهيل قولًا واحدًا. (٢) وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في {وهو} وكسرتان وضمة في {هي} فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص: ٩٣). (٣) اختص الكسائي دون حمزة وخلف بإمالة {أحياكم - فأحياكم - أحياها} حيث وقع إذا لم يكن مسبوقًا بالواو نحو {فَأَحْيَاكُمْ}، أما المسبوق بالواو وسواء كان ماضيًا أم مضارعًا؛ فيتفق الثلاثة على إمالته نحو {أمات وأحيا} نسق بالفاء، وبإمالة {خطايا} حيث وفع، وبإمالة {حَقَّ تُقَاتِهِ} في آل عمران، و {وَقَدْ هَدَانِ} في الأنعام، و {وَمَنْ عَصَانِي} في إبراهيم، و {أَنْسَانِيهُ} في الكهف، و {آتَانِيَ الْكِتَابَ} في مريم، و {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ} فيها، و {آتَنِ اللهُ} في النمل، و {مَحْيَاهُمْ} في الجاثية، و {دحاها - طحاها - تلاها} و {سجى}، قال ابن الجزري: ........ وعلي … أحيا بلا واو وعنه ميل محيا همو تلا خطايا ودحا تقاته … مرضاة كيف جا (طـ) ـحا (النشر ٢/ ٣٧، شرح طيبة النشر ٣/ ٦٥، ٦٦). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.