(١) قرأ أبو جعفر (ولا يتأل) بياء مثناة فوقية ثم همزة مفتوحة ثم لام مشددة، من الألوة بتثليث الهمزة؛ أي الحلف؛ أي لا يتكلف الحلف، أو لا يحلف أولو الفضل على أن لا يؤتوا، ودل على حذف لا خلو الفعل من النون الثقيلة؛ فإنها تلزم في الإيجاب، قال ابن الجزري: ويتأل (خـ) ـــاف (ذ) م (٢) ووجه القراءة: أنها إما حقيقة من ألوت قصرت أليت: حلفت، يقال: ألى وائتلى وتألى بمعنى؛ فتكون القراءتان بمعنى (النشر ٢/ ٣٣١)، شرح طيبة النشر ٥/ ٨٦، الغاية ص ٢١٩، إعراب القرآن ٢/ ٤٣٦، المبسوط ص ٢١٧). (٣) سبق قريبًا. (٤) ووجه قراءة الياء: أنها للتفريق بين المونث وهو {بِأَلْسِنَةٍ} وبين فعله، ولأن تأنيث الجمع غير حقيقي، ولأن الواحد من الألسنة مذكّر. قال ابن الجزري: يشهد (ر) د (فتى) (٥) وحجة من قرأ بالتاء: أنه جعله لتأنيث لفظ الجمع في {بِأَلْسِنَةٍ} و {بِأَلْسِنَةٍ} جمع لسان على لغة من ذكّر كـ (حمار وأحِمرة) وإذا جمع على لغة من أنثه قيل: (ألسن) (النشر ٢/ ٣٣١، شرح طيبة النشر ٥/ ٨٦، الغاية ص ٢١٩، إعراب القرآن ٢/ ٤٣٦، المبسوط ص ٢١٧، السبعة ص ٤٥٤، التيسير ص ١٦١، زاد المسير ٦/ ٢٦، وتفسير النسفي ٣/ ١٣٨).