(٢) بالنصب، على البدل من (ثلاث مرات)، على تقدير: أوقات ثلاث عورات، ليكون المبدل والمبدل منه وقتًا. قال ابن الجزري: ثاني ثلاث (كم) (سما) (عـ) ـد (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٢، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٠، الغابة ص ٢٢٠، معاني القرآن ٢/ ٤٥٣). (٣) ووجه قراءة من قرأ بالرفع: أنه على إضمار مبتدأ، أي: هذه ثلاث عورات، أي أوقات ثلاث عورات، أي: تظهر فيها العورات، فجعل الأوقات عورات لظهور العورات فيها اتساعًا، كما قال: ليلُك قائمٌ ونهارُك صائم، لمّا كان القيام والصيام فيهما، جعلوا لهما الصيام والقيام، ومثله: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [سبأ: ٣٣] أضاف المكر إلى الليل والنهار، لأنه فيهما يكون، وكل هذا اتساع في الكلام، اذ المعنى لا يُشكل (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٢، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٠، الغاية ص ٢٢٠، معاني القرآن ٢/ ٤٥٣، معاني الفرآن ٢/ ٢٦٠، إيضاح الوقف والابتداء ٨٠١، زاد المسير ٦/ ٦١). (٤) قرأ يعقوب وحمزة {عليهم} و {إليهم} و {لديهم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما بعد، قال ابن الجزري: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـبي (فـ) ـهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢). (٥) اختلف في ضم الهاء وكسرها من {عليهم} و {إليهم} و {لديهم} و {عليها} و {إليهما} و {فيهما} و {عليهن} و {إليهن} و {فيهن} و {صياصيهم} و {بجنتيهم} و {ترميهم} و {ما نريهم} و {بين أيديهن} وما يشبه ذلك من ضمير التثنية والجمع مذكرًا أو مونثًا، فحمزة وكذا يعقوب من {عليهم} و {إليهم) و {لديهم} الثلاثة فقط حيث أتت بضم الهاء على الأصل لأن الهاء لما كانت ضعيفة لخفائها خصت بأقوى الحركات ولذا تضم مبتدأة، وزاد يعقوب فقرأ جميع ما ذكر وما شابهه مما قبل الهاء ياء ساكنة بضم الهاء أيضا، وهذا كله إذا كانت الياء موجودة فإن زالت لعلة جزم نحو {وإن يأتهم} {ويخزهم} =