(٢) قال ابن الجزري: .... .... .... … وحزن … ضم وسكن عنهم يصدر (حـ) ــــــــن (ثـ) ــــــــب (كـ) ـــــــــد ضم الحاء، وإسكان الزاي. وفتحهما، لغتان كالعَجَم والعُجْم والعَرَب والعُرْب. (النشر ٢/ ٣٤١، شرح طيبة النشر ٥/ ١٢١، المبسوط ص ٣٣٩، السبعة ص ٤٩٢، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٧٨، الغاية ص ٢٢٩، التيسير ص ١٧١، غيث النفع ص ٣١٥). (٣) الوقف على المرسوم متفق عليه ومختلف فيه والمختلف فيه انحصر في خمسة أقسام: أولها: الإبدال، وهو إبدال حرف بآخر فوقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وكذا يعقوب بالهاء على هاء التأنيث المكتوبة بالتاء وهي لغة قريش وقعت في مواضع: {امْرَأتُ} سبع بآل عمران: ٣٥، واحد واثنان بيوسف الآية: ٣٠، ٥١، وفي القصص: ٩، واحد وثلاثة بالتحريم الآية ١٠، ١١. ووقف الباقون بالتاء موافقة لصريح الرسم وهي لغة طيئ، والأصل اتباع الرسم لكل القراء إلا أنه اختلف عنهم في أصل مطرد وكلمات مخصوصة فالأصل المطرد: كل هاء رسمت تاء نحو: {رَحَمَتَ} {نِعَمَتَ} {شَجَرَتَ} فوقف عليها خلافًا للرسم القراء المذكورون، قال ابن الجزري: وقف لكل باتباع ما رسم … حذفا ثبوتا اتصالا في الكلم لكن حروف عنهمو فيها اختلف … كهاء أنثى كتبت تاء فقف بالها (ر) جا (حق) وذات بهجة … واللات مع مرضات ولات (ر) جه (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطى ج ١/ ص ١٣٧).