وأصله يا أبي فعوض عن الياء تاء التأنيث فالكسر ليدل على الياء والفتح لأنها حركة أصلها. (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٢٨، المبسوط ص ٢٤٤، النشر ٢/ ٢٩٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٧ إعراب القرآن ٢/ ١٢٠، معاني القرآن ٢/ ٣٢). (١) قال الداني في التيسير في القراءات السبع (١/ ٦٦): كل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله عز وجل: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ} و {إِنِّي أُمِرْتُ} وشبهه فنافع وأبو جعفر يفتحانهاحيث وقعت، ويستثنى من ذلك {ءَاتُونِى أُفْرِغْ عَلَيْهِ} {بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} واختلف عن أبي جعفر وحده في قوله تعالى {أَنِّى أُوفِى} والباقون يسكنونها، قال ابن الجزري: وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدًا) وأني أوف بالخلف (ثـ) ـــــمن ووجه فتح الياء هو الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة النقل قلة الحروف. (شرح طيبة النشر ٣/ ١٧٦). (٢) وعليه فليلزم المد المشبع لأنه حينئذ من قبيل اللازم. (٣) وقعت ياء الإضافة قبل همزة القطع المكسورة في واحد وستين موضعًا بالقرآن الكريم اختلف منها في اثنتين وخمسين ياء نحو {مِنِّي إلَّا} {أَنصَارِى إلَى اللَّهِ} وفتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر والباقون بالسكون إلا أنه وقع الخلاف على غير هذا الوجه في خمس وعشرين ياء منها؛ فقرأ نافع وكذا أبو جعفر بفتح {أَنصَارِى إِلَى} آل عمران: ٥٢، والصف: ١٤، و {بِعِبَادِي إِنَّكُمْ} بالشعراء: ٥٢، و {سَتَجِدُنِي إِنْ} بالكهف: ٦٩، والقصص: ٢٧، والصافات: ١٠٢، و {بَنَاتِى إِن} بالحجر: ٧١، و {لَعْنَتِي إِلَى} بـ ص: ٧٨، قال ابن الجزري: واثنان مع خمسين مع كسر عني … وافتح عبادي لعنتي تجدني بناتي أنصاري معا للمدني (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٧).