للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ} [١٠] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف: بإمالة الألف بعد الجيم (١)، والباقون بالفتح.

وإذا وقف حمزة وهشام - أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسُّط والقصر.

قوله تعالى: {بِأَعْلَمَ بِمَا} [١٠] قرأ أبو عمرو، ويعقوب: بإسكان الميم وإخفائها عند الباء الموحدة - بخلاف عنهما - والباقون بالنصب.

قوله تعالى: {خَطَايَاكُمْ} {خَطَايَاهُمْ} [١٢] قرأ الكسائي بالإمالة محضة (٢)، وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين (٣)، والباقون بالفتح.

قول تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ} [١٩] قرأ شعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف: بالتاء الفوقية على الخطاب (٤).


(١) سبق قريبًا وقد أغفل المصنف خلف هشام.
(٢) اختص الكسائي دون حمزة وخلف بإمالة {أَحْيَاكُمْ} {فَأَحْيَاكُمْ} {أَحْيَاهَا} حيث وقع إذا لم يكن مسبوقًا بالواو نحو {فَأَحْيَاكُمْ}، أما المسبوق بالواو وسواء كان ماضيًا أم مضارعًا، فيتفق الثلاثة على إمالته نحو {أَمَاتَ وَأَحْيَا} نسق بالفاء، وبإمالة {خَطَايَانَا} حيث وقع، وبإمالة {حَقَّ تُقَاتِهِ} في آل عمران، {وَقَدْ هَدَانِ} في الأنعام، و {وَمَنْ عَصَانِي} في إبراهيم، و {أَنْسَانِيهُ} في الكهف، و {آتَانِيَ الْكِتَابَ} في مريم، و {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ} فيها، و {آتَانِيَ اللَّهُ} في النمل، {مَحْيَاهُمْ} في الجاثية، و [{دَحَاهَا} - {طَحَاهَا} - {تَلَاهَا}] و {سَجَى}، قال ابن الجزري:
............ علي … أحيا بلا واو وعنه ميل
محياهمو تلا حطايا ودحا … تقاته مرضاة كيف جا (طـ) ـحا
(النشر ٢/ ٣٧، شرح طيبة النشر ٣/ ٦٥، ٦٦)
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٤) ذكر المصنف أن شعبة يقرأ بالخطاب دون أن يبين أن له خلافًا في هذا الموضع مع أن الناظم قد ذكر ذلك في منظومته، وذكر ذلك البنا في الإتحاف فقال: واختلف عن شعبة فروى عنه يحيى بن آدم بالخطاب، وكذا يحيى بن أبي أمية، وروى عنه العليمي بالغيب، وكذا روى الأعشى عنه والبرجمي والكسائي وغيرهم.
قال ابن الجزري:
.................. … ...... يروا (فـ) ـعم
(روى) الخطاب والأخير (كـ) ـم (ظـ) ـرف … (فتى) تروا كيف (شفا) والخلف (صـ) ـف
وحجتهم في القراءة بالتاء: أنهم جعلوه خطابًا لجميع الخلق.=

<<  <  ج: ص:  >  >>