ترجم له ابن النديم في الفهرست: ٩٩ (ط. فلوجل)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل رقم: ١٤٣٣، والخطيب في تاريخ بغداد ٥: ٣٢١، وابن خلكان في وفيات الأعيان رقم: ٦١٧ (ط. محيي الدين عبد الحميد) والصفدي في الوافي ٣: ٨٨ (رقم ١٠٠٩)، والذهبي في تذكرة الحفاظ، وابن حجر في تهذيب التهذيب، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (وفيات ٢٣٠) والجزري في طبقات القراء (١: ١٤٢). ووردت عنه إشارات في كتاب بغداد لابن طيفور، ومعجم الأدباء لياقوت، والإعلان بالتوبيخ للسخاوي. وألف عنه أتولث Otto Loth رسالة عام ١٨٦٩ ثم درس طريقته في الطبقات في مقال له نشر بمجلة ZAMD ص ٥٩٣ - ٦١٤ العدد ٢٣، وكتب سخاو Sachau تحليلاً لكتابه في مقدمة الجزء الثالث من الطبقات، وتحدث عنه هوروفتز Horovitz بين كتاب المغازي الأول ص ١٢٦ - ١٣٢ (ترجمة حسين نصار). يستطيع القارئ أن يراجع ما كتب عنه في دائرة المعارق الإسلامية وفي تاريخ بروكلمان (لأصل ١: ١٣٦ والتكملة ١: ٢٠٨).
ومع كل ذلك، فإن المعلومات التي نحتاجها لنرسم منها هيكلاً لسيرته قليلة بسيرة لا تفي بشيء من هذا، لأن محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري المكنى بأبي عبد الله، يمثل شخصية الراوية الذي لم يسمح لذاته وعلاقاته وأحواله بأن ترسم على ما يرويه، أو أن تتدخل فيه، وإنه لمن