للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة فجعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: من أدله على الوضيئة القتين وأنا صهره؟ وجعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ينظر إلى نعيم، فقال نعيم: كأنك تريدني، قال: أجل. فتزوجها نعيم فولدت له إبراهيم بن نعيم فولد إبراهيم بن نعيم محمدا وأمه ابنة العباس بن سعيد من الأزد من النمر نمر الأزد، وزيدا وعبد الله وعبيد الله وأبا بكرة لأمهات أولاد، وابنة له وأمها رقية بنت عمر بن الخطاب وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان إبراهيم بن نعيم أحد الرؤوس يوم الحرة وقتل يومئذ في ذي الحجة سنة ثلاث وستين فمر عليه مروان بن الحكم وهو مع مسرف بن عقبة ويده على فرجه فقال: والله لئن حفظته في الممات لكما حفظته في الحياة. فقال له مسرف: والله ما أرى هؤلاء إلا أهل الجنة، لا يسمع هذا منك أهل الشام فيكركرهم عن الطاعة. فقال لهم مروان: إنهم بدلوا وغيروا.

[محمد بن أبي الجهم]

ابن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، وأمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم من بني تميم. فولد محمد بن أبي الجهم عبيد الله وحذيفة وسليمان وأم خالد وأم الجهم ومريم وعبد الرحمن لأمهات أولاد شتى. وكان محمد بن أبي جهم أحد الرؤوس يوم الحرة، وقتل يومئذ في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.

<<  <  ج: ص:  >  >>