للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلاء بن عبد الرحمن الحرقي وهو يقريء الناس، فلما فرغ قال: أتدرون لم جلست إليكم؟ قالوا: جلست لتسمع، قال: لا ولكني جلست إليكم لأتواضع إلى الله بالجلوس إليكم. وقال الآخر: حضرت الصلاة فقدم رجلا فلما أن صلى قال: أتدري لم قدمتك؟ قال: قدمتني لأصلي بكم، قال: لا ولكني قدمتك لأتواضع إلى الله بالصلاة خلفك.

قال: أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: توفي نافع بن جبير بالمدينة سنة تسع وتسعين في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك، وقد روى نافع عن أبي هريرة وكان ثقة أكثر حديثا من أخيه.

[أبو بكر بن عبد الرحمن]

ابن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. فولد أبو بكر عبد الرحمن لا بقية له وعبد الله وعبد الملك وهشاما لا بقية له وسهيلا لا بقية له والحارث ومريم وأمهم سارة بنت هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأبا سلمة لا بقية له وعمر وأم عمرو وهي ربيحة وأمهم قريبة بنت عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمها زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة زوج النبي، عليه السلام، وفاطمة بنت أبي بكر وأمها رميثة بنت الوليد بن طلبة بن قيس بن عاصم المنقري.

قال محمد بن عمر: ولد أبو بكر في خلافة عمر بن الخطاب، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>