ويكنى أبا سهل، كان من أهل واسط، وكان يتشيع فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا ثم خلى عنه، وأقام ببغداد وسمع منه البغداديون وكان ثقة، وكان ينزل بالكرخ على نهر البزارين، وتوفي سنة خمس وثمانين ومائة في خلافة هارون أمير المؤمنين.
[علي بن ثابت]
ويكنى أبا الحسن مولى العباس بن محمد الهاشمي، وكان أصله من أهل الجزيرة وقدم بغداد فنزلها إلى أن مات بها، وكان ثقة صدوقا.
[أبو يوسف القاضي]
واسمه يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن بجير بن معاوية بن قحافة بن نفيل بن سدوس بن عبد مناف بن أبي أسامة بن سحمة بن سعد بن عبد الله بن قرادة بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن بجيلة، وأم سعد بن بجير حبتة بنت مالك من بني عمرو بن عوف من الأنصار، وإنما يعرف سعد بأمه يقال له سعد بن حبتة، وهم حلفاء في بني عمرو بن عوف، وكان عند أبي يوسف حديث كثير عن أبي خصيف والمغيرة وحصين ومطرف وهشام بن عروة والأعمش وغيرهم من الكوفيين، وكان يعرف بالحفظ للحديث، وكان يحضر المحدث فيحفظ خمسين وستين حديثا فيقوم فيمليها على الناس، ثم لزم أبا حنيفة النعمان بن ثابت فتفقه وغلب عليه الرأي وجفا الحديث، وكان صيره المهدي مع ابنه موسى وهو