الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا بلغ القاتل، فبينما رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يخطب إذ قال القاتل: يا رسول الله ما قالها: إلا تعوذا من القتل، قال: فأعرض عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته فأعادها الثانية، فقال: والله يا رسول الله ما قالها إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته، قال: فلم يصبر أن قال الثالثة والله يا رسول الله ما قالها إلا تعوذا من القتل، قال: فأقبل عليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تعرف المساءة في وجهه فقال: إن الله أبى علي لمن قتل مؤمنا قالها ثلاثا.
[خزيمة بن جزء الأسدي]
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن حازم بن حسين البصري قال: حدثنا عبد الكريم أبو أمية عن حبان بن جزء عن أخيه خزيمة بن جزء قال: سألت النبي، صلى الله عليه وسلم، عن أكل الثعلب فقال: ومن يأكل الثعلب؟ وسألته عن الذئب قال: يأكل الذئب أحد فيه خير! وسألته عن الضبع فقال: ومن يأكل الضبع؟
قال: وروى أيضا عبد الكريم عن حبان عن خزيمة قال: سألت النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الضب فقال: لا آكله ولا أحرمه.
[سمرة بن جندب بن هلال]
بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وغزا معه وله حلف في الأنصار، وكانت أمه عند مري بن سنان عم أبي