رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بشيء فوضع عند رأسه وقال هذا علامة قبره يدفن إليه يعني من مات من بعده.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن قدامة عن أبيه عن عائشة بنت قدامة قالت: كان عثمان بن مظعون وإخوته متقاربين في الشبه، كان عثمان شديد الأدمة ليس بالقصير ولا بالطويل، كبير اللحية عريضها، وكذلك صفة قدامة بن مظعون إلا أن قدامة كان طويلا، وكانت كنية عثمان أبا السائب.
[عبد الله بن مظعون]
ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح وأمه سخيلة بنت العنبس بن وهبان بن وهب بن حذافة بن جمح، ويكنى أبا محمد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عبد الله وقدامة ابنا مظعون قبل دخول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها.
قالوا: وهاجر عبد الله بن مظعون إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في روايتهم جميعا وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين عبد الله بن مظعون وسهل بن عبيد الله بن المعلى الأنصاري، وشهد عبد الله بن مظعون بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومات سنة ثلاثين في خلافة عثمان بن عفان وهو بن ستين سنة.