للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سألت عمر بن علي وحسين بن علي عمي جعفر قلت: هل فيكم أهل البيت إنسان مفترضة طاعته تعرفون له ذلك ومن لم يعرف له ذلم فمات مات ميتة جاهلية؟ فقالا: لا والله ما هذا فينا. من قال هذا فينا فهو كذاب. قال فقلت لعمر بن علي: رحمك الله. إن هذه منزلة تزعمون أنها كانت لعلي إن النبي، صلى الله عليه وسلم، أوصى إليه. ثم كانت للحسن إن عليا أوصى إليه. ثم كانت للحسين إن الحسن أوصى إليه. ثم كانت لعلي بن الحسين إن الحسين أوصى إليه، ثم كانت لمحمد بن علي إن عليا أوصى إليه. فقال: والله لمات أبي فما أوصى بحرفين. قاتلهم الله! والله إن هؤلاء إلا متأكلون بنا، هذا خنيس الخرؤ ما خنيس الخرؤ؟ قال قلت: المعلى بن خنيس، قال: نعم المعلى بن خنيس، والله لفكرت على فراشي طويلا أتعجب من قوم لبس الله عقولهم حين أضلهم المعلى بن خنيس.

[زيد بن علي]

بن حسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب. وأمه أم ولد. فولد زيد بن علي يحيى بن زيد المقتول بخراسان. قتله سلم بن أحوز بعثه إليه نصر بن سيار، وأمه ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب، وعيسى بن زيد وحسين بن زيد المكفوف ومحمد بن زيد وهم لأم ولد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر: قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: دخل زيد بن علي على هشام بن عبد الملك فرفع دينا كثيرا وحوائج فلم يقض له هشام حاجة وتجهمه وأسمعه كلاما شديدا.

قال عبد الله بن جعفر: فأخبرني سالم مولى هشام وحاجبه أن زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>