للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالذئبة الغبساء في طل السرب … خرجت أبغيها الطعام في رجب

فخلفتني بنزاع وهرب … أخلفت العهد ولطت الذنب

تود أني بين غيض مؤتشب … وهن شر غالب لمن غلب فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: وهن شر غالب، فشكا إليه امرأته وما صنعت به وأنها عند رجل يقال له مطرف بن بهصل فكتب إليه النبي كتابا: أنظر امرأة هذا معاذة فادفعها إليه، فأتاه كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فقريء عليه، فقال لها: يا معاذة هذا كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، فيك وأنا دافعك إليه، قالت: فخذ لي عليه العهد والميثاق وذمة نبيه لا يعاقبني فيما صنعت، فأخذ لها ذلك عليه ودفعها إليه مطرف فأنشأ يقول:

لعمرك ما حبي معاذة بالذي … يغيره الواشي ولا قدم العهد

ولا سوء ما جاءت به إذ أزالها … غواة الرجال إذ ينادونها بعدي

[أبو مريم السلولي]

واسمه مالك بن ربيعة، وهو أبو يزيد بن أبي مريم.

روى عن النبي، صلى الله عليه وسلم: اللهم أغفر للمتخلفين.

[عباد بن شرحبيل اليشكري]

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أشعث بن سعيد قال: حدثنا أبو بشر عن عباد بن شرحبيل قال: قدمت المدينة على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فدخلت حائطا فأصبت من سنبله فجاءني صاحب

<<  <  ج: ص:  >  >>