عليه وسلم. وكان الذي قتل رافع بن المعلى عكرمة بن أبي جهل. أجمع موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري على أن رافع بن المعلى شهد بدرا وقتل يومئذ شهيدا وليس له عقب. وأخوه
[هلال بن المعلى]
ابن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة، ويكنى أبا قيس وأمه إدام بنت عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار. أجمع موسى بن عقبة وأبو معشر ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري على أن هلال بن المعلى قد شهد بدرا ولم يذكره محمد بن إسحاق فيمن شهد عنده بدرا. قال محمد بن عمر: قتل يوم بدر شهيدا وله عقب. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: المقتول ببدر رافع بن المعلى لا شك فيه ولم يقتل هلال يومئذ وقد شهد أحدا مع أخيه عبيد بن المعلى، ولم يشهد عبيد بدرا. ولهلال عقب بالمدينة وبغداد، وقد انقرض ولد حبيب بن عبد حارثة كلهم إلا ولد هلال بن المعلى.
فجميع من شهد بدرا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الخزرج في عدد محمد بن عمر مائة وخمسة وسبعون إنسانا، وفي عدد محمد بن إسحاق مائة وسبعون إنسانا. وجميع من شهد بدرا من المهاجرين والأنصار ومن ضرب له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بسهمه وأجره، في عدد محمد بن إسحاق، ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا، من المهاجرين ثلاثة وثمانون رجلا ومنهم من الأوس واحد وستون رجلا، ومن الخزرج مائة وسبعون