قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أسلم أبي أول المسلمين ولا والله ما عقلت أبي إلا وهو يدين الدين.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: ما عقلت أبوي إلا وهما يدينان الدين وما مر علينا يوم قط إلا ورسول الله يأتينا فيه بكرة وعشية.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا أبو عوانة عن مغيرة عن عامر قال: قال رجل لبلال: من سبق؟ قال: محمد، قال: من صلى؟ قال: أبو بكر، قال: قال الرجل إنما أعني في الخيل، قال بلال: وأنا إنما أعني في الخير.
قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن سلمة عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي قال: أسلم أبو بكر يوم أسلم وله أربعون ألف درهم.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه قال: كان أبو بكر معروفا بالتجارة، لقد بعث النبي، صلى الله عليه وسلم، وعنده أربعون ألف درهم فكان يعتق منها ويقوي المسلمين حتى قدم المدينة بخمسة آلاف درهم ثم كان يفعل فيها ما كان يفعل بمكة.
[ذكر الغار والهجرة إلى المدينة]
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لأبي بكر الصديق: قد أمرت بالخروج، يعني الهجرة، فقال أبو بكر: الصحبة