الله عليه وسلم، فاستأمن له فآمنه، وكان أخاه من الرضاعة، وقال: يا رسول الله تبايعه؟ فبايعه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ على الإسلام وقال: الإسلام يجب ما كان قبله، وولاه عثمان بن عفان مصر بعد عمرو بن العاص، فنزلها وابتنى بها دارا، فلم يزل واليا بها حتى قتل عثمان، رحمه الله.
[محمية بن جزء بن عبد يغوث]
بن عويج بن عمرو بن زبيد بن مذحج، وكان حليفا لبني سهم، وأسلم محمية بمكة قديما وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، وأول مشاهده المريسيع وهي غزوة بلمصطلق واستعمله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على الخمس وسهمان المسلمين يومئذ، واستعمله على الأخماس بعد ذلك، ثم تحول إلى مصر فنزلها.
[عبد الله بن الحارث بن جزء]
الزبيدي، صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، ونزل بمصر وروى عنه المصريون.
وقال: عبد الله بن صالح عن بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر، قال: رأيت على عبد الله بن الحارث بن جزء عمامة حرقانية، فسألت بن لهيعة عن الحرقانية فقال السوداء.