رضي الله عنه، وهو بن حسيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة وهو اليمان بن الحارث بن قطيعة بن عبس، وأمه الرباب بنت كعب بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل.
أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير قالا: حدثنا الأعمش عن أبي وائل في حديث رواه قال: كان حذيفة يكنى أبا عبد الله.
وقال محمد بن عمر: لم يشهد حذيفة بدرا وشهد أحدا هو وأبوه وأخوه صفوان بن اليمان، وقتل أبوه يومئذ، وشهد حذيفة الخندق وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واستعمله عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على المدائن.
أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين عن مالك بن مغول عن طلحة قال: قدم حذيفة المدائن على حمار بإكافه على إكاف سادلا رجليه ومعه عرق ورغيف وهو يأكل.
وقال محمد بن عمر: مات حذيفة بالمدائن بعد قتل عثمان بن عفان وجاءه نعيه وهو يومئذ بالمدائن، ومات بعد ذلك بأشهر سنة ست وثلاثين، وله عقب بالمدائن.