من هذيل، وحبيبة بنت صبيحة تزوجها معبد بن عروة من بني كلب بن عوف فولدت له. وكان أشرف ولد صبيحة عبد الرحمن بن صبيحة وله دار بالمدينة عند أصحاب الأقفاص، فولد عبد الرحمن بن صبيحة محمدا وموسى وأمهما ابنة راشد من هذيل من آل أبي التوائم، ويقال هي أم علي بنت هلال بن عمرو بن عامر من هذيل ثم من بني حطيط، وصخر بن عبد الرحمن وأمه أم يحيى بنت جبير بن عمرو بن أبي فائد من خزاعة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه عن عبد الرحمن بن صبيحة التيمي عن أبيه قال: قال لي أبو بكر الصديق: يا صبيحة هل لك في العمرة؟ قال قلت: نعم، قال: قرب راحلتك. فقربتها، قال فخرجنا إلى العمرة. ثم حكى عنه صبيحة أشياء من فعله في تلك السفرة.
قال محمد بن عمر: ويقال إن الذي سافر مع أبي بكر وسمع منه وحفظ عنه عبد الرحمن بن صبيحة، ولعله خرج هو وأبوه صبيحة جميعا مع أبي بكر فحكيا عنه. وكان عبد الرحمن ثقة قليل الحديث.
[نيار بن مكرم الأسلمي]
وهو أحد الأربعة الذين قبروا عثمان بن عفان وصلوا عليه ونزلوا في حفرته. وقد سمع نيار من أبي بكر الصديق وكان ثقة قليل الحديث.