فقال عبد الله: وتكلم أي عدو الله المستحل لحرم الله! ثم أمر به فاقتص منه لكل من ضربه أو ظلمه. وقال مصعب بن عبد الرحمن: جلدني مائة جلدة بالسياط وليس بوال ولم آت قبيحا ولم أركب منكرا ولم أخلع يدا من طاعة. فأمر بعمرو أن يقام ودفع إلى مصعب سوط وقال له عبد الله بن الزبير: اضرب. فجلده مصعب مائة جلدة، ثم صح من بعد ذلك الضرب، ثم مر به عبد الله بن الزبير بعد أن أخرجه من السجن جالسا بفناء المنزل الذي كان فيه فقال: أبا يكسوم ألا أراك حيا! فأمر به فسحب إلى السجن فلم يبلغ حتى مات فأمر به عبد الله فطرح في شعب الجيف وهو الموضع الذي صلب فيه عبد الله بن الزبير بعد.
[عبيدة بن الزبير]
ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وأمه زينب وهي أم جعفر بنت مرثد بن عمرو بن عبد عمرو من بني قيس بن ثعلبة. فولد عبيدة بن الزبير المنذر لأم ولد وزينب وأمها أم عبد الله بنت مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
[حمزة بن الزبير]
ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، وأمه الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن جناب من كلب، وهو أخو مصعب بن الزبير لأبيه وأمه. فولد حمزة عمارة مات ولم يعقب فورثه عروة وجعفر ابنا الزبير.