أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثني حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي رمثة قال: أتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإذا في كتفه مثل بعرة البعير أو بيضة الحمامة، فقلت: يا رسول الله ألا أداويك منها؟ فإنا أهل بيت نتطبب، فقال: يداويها الذي وضعها.
أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: أتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، ومعي ابني فقال: أتحبه؟ قلت: نعم، قال: لا يحنى عليك ولا تحنى عليه، فالتفت فإذا خلف كتفيه مثل التفاحة، قلت: يا رسول الله إني أداوي فدعني حتى أبطها وأداويها، قال: طبيبها الذي خلقها.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: أتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، ومعي ابن لي فقلت: يا ابني هذا نبي الله، فلما رآه أرعد من هيبته، فلما انتهيت قلت: يا رسول الله إني طبيب من أهل بيت أطباء وكان أبي طبيبا في الجاهلية معروفا ذلك لنا، فأذن لي في التي بين كتفيك فإن كانت سلعة بططتها فشفى الله نبيه، فقال: لا طبيب لها إلا الله. وهي مثل بيضة الحمامة.
[ذكر شعر رسول الله، صلى الله عليه وسلم]
أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق عن البراء قال: كان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شعر يضرب منكبيه.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يصف رسول الله، صلى الله عليه