للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخارجة بن زيد وإنهم ليبكون حتى اخضل لحاهم الدمع. وقال يومئذ أبو أمامة: ليتها تركت فلم تهدم حتى يقصر الناس عن البناء ويروا ما رضي الله لنبيه ومفاتيح خزائن الدنيا بيده.

أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله بن عامر الأسلمي قال: قال لي أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو في مصلاه فيما بين الأسطوان التي تلي حرف القبر التي تلي لأخرى إلى طريق باب رسول الله: هذا بيت زينب بنت جحش وكان رسول الله يصلي فيه، وهذا الصف كله إلى باب أسماء بنت حسن بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس اليوم إلى رحبة المسجد، فهذه بيوته رأيتها بالجريد قد طرت بالطين عليها مسوح الشعر.

[ذكر قسم رسول الله، صلى الله عليه وسلم بين نسائه]

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبي قلابة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يقسم بين نسائه فيعدل ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك، يعني الحب بالقلب.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يطاف به على نسائه في كساء.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: لما مرض رسول الله مرضه الذي توفي فيه طافت فاطمة على نسائه تقول: إن رسول الله يشق عليه أن يطوف عليكن. فقلن: هو في حل. فكان يكون في بيت عائشة.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>