للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر قناعته، صلى الله عليه وسلم، بثوبه ولباسه القميص وما كان يقول إذا لبس ثوباً عليه

أخبرنا خلاد بن يحيى المكي، أخبرنا سفيان الثوري عن الربيع عن يزيد بن أبان عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكثر القناع حتى نرى حاشية ثوبه كأنه ثوب زيات.

أخبرنا عمر بن حفص العبدي عن يزيد بن أبان الرقاشي أبي محمد عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكثر التقنع بثوبه حتى كأن ثوبه ثوب زيات أو دهان.

أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا زهير عن عروة بن عبد الله بن قشير، حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال: أتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في رهط من مزينة، فبايعته وإن قميصه لمطلق، ثم أدخلت يدي من جيب قميصه فمسست الخاتم، قال عروة: فما رأيت معاوية وابنه في شتاء ولا حر إلا مطلقي أزرارهما لا يزران أبداً.

أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا سعيد بن إياس الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصاً أو إزاراً أو عمامة، ويقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، أخبرنا سفيان عن ابن أبي ليلة عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا لبس ثوباً، أو قال: إذا لبس أحدكم ثوبا فليقل الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>