أكلته. قال فوعك سالم ذلك اليوم فلم يزل موعوكا حتى قدم المدينة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال: مات سالم بن عبد الله سنة ست ومائة في آخر ذي الحجة، وهشام بن عبد الملك يومئذ بالمدينة، وكان حج بالناس تلك السنة ثم قدم المدينة فوافق موت سالم بن عبد الله، فصلى عليه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن أفلح وخالد بن القاسم قالا: صلى هشام بن عبد الملك على سالم بن عبد الله بالبقيع لكثرة الناس، فلما رأى هشام كثرتهم بالبقيع قال لإبراهيم بن هشام المخزومي: اضرب على الناس بعث أربعة آلاف. فسمي عام الأربعة آلاف. قال فكان الناس إذا دخلوا الصائفة خرج أربعة آلاف من المدينة إلى السواحل فكانوا هناك إلى انصراف الناس وخروجهم من الصائفة.
قال: أخبرنا أبو سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر قال: رأيت جعفر بن سالم بن عبد الله يوم مات سالم ألقى رداءه ومشى في قميص، قال: فأرسلني إليه القاسم بن محمد أن قل له يلبس رداءه. قال وكان القاسم يومئذ قد ذهب بصره ولكن أخبر به.
[عبد الله بن عبد الله]
ابن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، وأمه صفية بنت أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف، وأمها عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية وأمها زينب بنت أبي عمرو بن أمية. فولد عبد الله بن عبد الله عمر وأمه