وسلم، وهو قاعد فدرت خلف ظهره فعرف الذي أريد فألقى رداءه فنظرت إلى الخاتم على نغض كتفه اليسرى، أو قال اليمنى، فإذا مثل الجمع، يعني جمع الكف، حوله خيلان كأنها الثآليل، قال: فرجعت حتى أستقبلته فقلت: غفر الله لك يا رسول الله، قال: ولك، فقال له بعض القوم: آستغفر لك رسول الله؟ قال: نعم، ولكم، قال: وتلا هذه الآية: واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات.
[عبد الله بن أبي الحسماء]
قال: أخبرنا معاذ بن هانئ البهراني قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان قال: حدثنا بديل بن ميسرة عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحسماء قال: بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبل أن يبعث ببيع فبقي له علي شيء فواعدته أن آتيه في مكانه بذلك فنسيت يومي ذلك ومن الغد فأتيته يوم الثالث فوجدته في مكانه فقال لي: يافتى لقد شققت علي، أنا هاهنا مذ ثلاثة أيام أنتظرك.
[عبد الله بن أبي الجذعاء العبدي]
روى عنه عبد الله بن شقيق العقيلي.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن بن أبي الجذعاء قال: قلت يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال: إذ آدم بين الروح والجسد.