تلك المقالة، فكانت تستغفر منها، قالت: يا رسول الله استغفر لي فإنما حملني على هذا الغيرة.
قال محمد بن عمر: أطعم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أم سلمة بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا، أو قال قمح.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن نافع عن أبيه قال: ماتت أم سلمة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، في سنة تسع وخمسين فصلى عليها أبو هريرة بالبقيع.
أخبرنا محمد بن عمر، عن بن جريج عن نافع قال: صلى أبو هريرة على أم سلمة بالبقيع.
أخبرنا محمد بن عمر، عن الزبير بن موسى عن مصعب بن عبد الله عن عمر بن أبي سلمة قال: نزلت في قبر أم سلمة أنا وأخي سلمة وعبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وعبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي، فكان لها يوم ماتت أربع وثمانون سنة.
[أم حبيبة]
واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس عمة عثمان بن عفان، تزوجها عبيد الله بن جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة حليف حرب بن أمية، فولدت له، حبيبة فكنيت بها، فتزوج حبيبة داود بن عروة بن مسعود الثقفي. وكان عبيد الله بن جحش هاجر بأم حبيبة معه إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فتنصر وارتد عن الإسلام وتوفي بأرض الحبشة، وثبتت أم حبيبة على دينها الإسلام وهجرتها. وكانت قد خرجت بابنتها حبيبة بنت عبيد الله بن