في قوله: ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، يعني التبختر.
أخبرنا محمد بن عمر عن بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة قال: الجاهلية الأولى التي ولد فيها إبراهيم والجاهلية الأخرى التي ولد فيها محمد، عليه السلام.
[باب تفسير الآيات التي في ذكر أزواج رسول الله، صلى الله عليه وسلم]
أخبرنا محمد بن عمر عن مصعب بن ثابت عن أبي الأسود عن عروة: ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، قال: يعني أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، نزلت في بيت عائشة.
أخبرنا محمد بن عمر عن عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه عن أبي أمامة بن سهل في قوله: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة، قال كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يصلي في بيوت أزواجه النوافل بالليل والنهار.
أخبرنا محمد بن عمر عن بن أبي سبرة عن صالح بن محمد عن أبي أمامة بن سهل عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يصلي في بيوت أزواجه كلهن.
أخبرنا محمد بن عمر عن الثوري عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله ما يذكر النساء، فأنزل الله: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، إلى قوله: وأجرا عظيما.
أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن قتادة في قوله: ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة، قال القرآن والسنة.
أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن قتادة قال: لما ذكر أزواج النبي