للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجدا شديدا. فقال له عمر: يا خليفة رسول الله إنها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها ولقد برأها الله منه بالارتداد الذي ارتدت مع قومها.

أخبرنا محمد بن عمر عن يحيى بن النعمان الغفاري عن يزيد بن قسيط أن قتيلة بنت قيس أخت الأشعث كانت ممن وهبت نفسها للنبي، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني بن أبي الزناد وأبو الخصيب عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان ينكر ذلك ويقول: لم يتزوج رسول الله قتيلة بنت قيس ولا تزوج كندية إلا أخت بني الجون، ملكها وأتي بها فلما نظر إليها طلقها ولم يبن بها.

[مليكة]

بنت كعب الليثي.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو معشر قال: تزوج النبي، صلى الله عليه وسلم، مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك؟ فاستعاذت من رسول الله فطلقها، فجاء قومها إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله إنها صغيرة وإنها لا رأي لها وإنها خدعت، فارتجعها. فأبى رسول الله، فاستأذنوه أن يتزوجها قريب لها من بني عذرة فأذن لهم فتزوجها العذري. وكان أبوها قتل يوم فتح مكة، قتله خالد بن الوليد بالخندمة.

قال محمد بن عمر: مما يضعف هذا الحديث ذكر عائشة أنها قالت: لها ألا تستحيين، وعائشة لم تكن مع رسول الله في ذلك السفر.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد العزيز الجندعي عن أبيه عن عطاء بن يزيد الجندعي قال: تزوج رسول الله مليكة بنت كعب الليثي في شهر

<<  <  ج: ص:  >  >>