للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن بني عمرو بن مالك بن النجار ثم من بني معاوية

ابن عمرو وهم بنو حديلة وهي أم لهم

[أبي بن كعب]

ابن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، ويكنى أبا المنذر وأمه صهيلة بنت الأسود بن حرام بن عمرو من بني مالك بن النجار. وكان لأبي بن كعب من الولد الطفيل ومحمد وأمهما أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو بن المنذر بن سبيع بن عبد نهم من دوس، وأم عمرو بنت أبي ولا ندري من أمها. وقد شهد أبي بن كعب العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وكان أبي يكتب في الجاهلية قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قليلة، وكان يكتب في الإسلام الوحي لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأمر الله، تبارك وتعالى، رسوله أن يقرأ على أبي القرآن. وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أقرأ أمتي أبي.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه عيسى بن طلحة قال: وحدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: وحدثني مخرمة بن بكير عن أبيه عن يسر بن سعيد قال: وحدثني عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم قالوا: آخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين أبي بن كعب وطلحة بن عبيد الله، قال: وأما محمد بن إسحاق فيروى أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، آخى بين أبي بن كعب وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وشهد أبي بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إسحاق بن يحيى عن عيسى بن طلحة قال: كان أبي رجلا دحداحا ليس بالقصير ولا بالطويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>