على سبيعة ابنة الحارث فأخبرته أنها أتت رسول الله فأمرها أن تزوج.
أخبرنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن حين تمارى هو وابن عباس في حديث سبيعة الأسلمية فقال ابن عباس لغلامه كريب: اذهب إلى أم سلمى فسلها. فقالت: إن سبيعة بنت الحارث الأسلمية ولدت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلة فأمرها رسول الله أن تزوج، وكان أبو السنابل فيمن خطبها.
[أم معبد]
واسمها عاتكة بنت خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو من خزاعة. كانت تحت بن عمها ويقال له تميم بن عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو من خزاعة. وكان منزلها بقديد، وهي التي نزل عندها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين هاجر إلى المدينة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إبراهيم بن نافع عن بن أبي نجيح عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر قال: وحدثني حزام بن هشام عن أبيه وغيره قالوا: ما شعرت قريش أين وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين خرج من الغار في آخر ليلة الإثنين في السحر، وقال يوم الثلاثاء، بقديد فسمعوا صوتا من أسفل مكة يتبعه العبيد والصبيان والنساء حتى انتهى إلى أعلى مكة ولا يرى شخصه:
جزى الله رب الناس خير جزائه … رفيقين قالا خيمتي أم معبد