الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى منزل زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: هل من طعام؟ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها وجعلت أخبط بيدي في جوانبها فقبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: ياعكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق من رطب أو من تمر، شك عبيد الله، فجعلت آكل ما بين يدي وجالت يد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الطبق ثم قال: ياعكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد، ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صيده ثم مسح يبلل كفيه ووجهه وذراعيه ورأسه ثم قال: ياعكراش هذا الوضوء مما غيرت النار.
[برز وهو أبو أبي رجاء العطاردي]
واسم أبي رجاء عطارد بن برز.
قال: أخبرت عن سهل بن بكار قال: حدثنا عبد السلام أبو الخليل قال: دخلنا على أبي رجاء العطاردي فقال: كنت بدويا وأنا رجل فسمعنا بالنبي، صلى الله عليه وسلم، ففررنا منه وتركنا منازلنا حتى اطمأننا فبلغنا أن أمره حق فرجعنا إلى منازلنا، وانطلق والدي ونفر من الحي فأتوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسمعوا منه، فقالوا: لا بأس إنما يدعوكم إلى الله فأسلمنا.
[قطبة بن قتادة السدوسي]
قال: أخبرت عن خليفة بن خياط قال: حدثنا عون بن كهمس قال: حدثنا عمران بن حدير عن رجل منا يقال: له مقاتل أن قطبة بن