الأسلمية، أسلمت بعد الهجرة وبايعت وشهدت خيبر مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
[أم سنان]
الأسلمية، أسلمت وبايعت بعد الهجرة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا عبد الله بن أبي يحيى عن ثبيتة ابنة حنظلة الأسلمية عن أمها أم سنان الأسلمية قالت: لما أراد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الخروج إلى خيبر جئته فقلت: يا رسول الله أخرج معك في وجهك هذا أخرز السقاء وأداوي المريض والجريح إن كانت جراح ولا تكون وأبصر الرحل. فقال رسول الله: اخرجي على بركة الله فإن لك صواحب قد كلمنني وأذنت لهن من قومك ومن غيرهم فإن شئت فمع قومك وإن شئت فمعنا. قلت: معك. قال: فكوني مع أم سلمة زوجتي. قالت فكنت معها.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا عمر بن صالح الحوطي عن حريث بن زيد الأسلمي قال: حدثتنا ثبيتة بنت حنظلة عن أمها أم سنان الأسلمية وكانت من المبايعات وشهدت مع النبي، صلى الله عليه وسلم، فتح خيبر، قالت: ما كنا نخرج إلى الجمعة والعيدين حتى نؤيس من البعولة. قالت: وجئت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فبايعته فنظر إلى يدي فقال: ما على إحداكن أن تغير أظفارها وتعضد يدها ولو بسير.