ابن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الشاعر، ويكنى أبا عقيل. قدم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأسلم ورجع إلى بلاد قومه ثم هاجر إلى الكوفة فنزلها ومعه بنون له، ومات بها ليلة نزل معاوية النخيلة لمصالحة الحسن بن علي، رحمهما الله، ودفن في صحراء بني جعفر بن كلاب، ورجع بنوه إلى البادية أعرابا. ولم يقل لبيد في الإسلام شعرا وقال أبدلني الله بذلك القرآن.
[حبة وسواء ابنا خالد]
الأسديان من أسد بن خزيمة.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا جرير بن حازم قال: حدثني الأعمش عن سلام بن شرحبيل عن حبة بن خالد وسواء بن خالد قالا: قدمنا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يبني بناء له فأعناه عليه حتى فرغ منه، فعلمنا فكان فيما علمنا: لا تيأسا من الخير ما تهزهزت رؤوسكما فإن كل مولود يولد أحمر ليس عليه قشرة ثم يرزقه الله ويعطيه.
[سلمة بن قيس]
الأشجعي. صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة.
[ثعلبة بن الحكم]
الليثي. أسلم وشهد مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حنين.