بعث رسول الله جيشا إلى أكيدر دومة فبعث إلى رسول الله بجبة من ديباج منسوجا بالذهب فلبسها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فجعل الناس يمسحونها وينظرون إليها فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذه الجبة؟ فقالوا: يا رسول الله ما رأينا قط أحسن منها، قال: فو الله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون. وأخوه
[عمرو بن معاذ]
ابن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، ويكنى أبا عثمان وأمه كبشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، وهي أم سعد بن معاذ. وليس لعمرو بن معاذ عقب.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم وابن أبي عون قال: وأخبرنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قالوا: آخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين عمرو بن معاذ وبين عمير بن أبي وقاص أخي سعد بن أبي وقاص. وقالوا: شهد عمرو بن معاذ بدرا وأحدا وقتل يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة، قتله ضرار بن الخطاب الفهري. وكان لعمرو بن معاذ يوم قتل اثنتان وثلاثون سنة، وقتل عمير بن أبي وقاص قبله يوم بدر. وابن أخيهما