… قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا أبو خشينة حاجب بن عمر عن الحكم، يعني بن الأعرج، عن عمران بن حصين قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا أبو خشينة حاجب بن عمر عن الحكم، يعني بن الأعرج، قال: استقضى عبيد الله بن زياد عمران بن حصين فاختصم إليه رجلان قامت على أحدهما البينة فقضى عليه، فقال الرجل: قضيت علي ولم تأل، فوالله إنها لباطل، قال الله الذي لا إله إلا هو. فوثب فدخل على عبيد الله بن زياد وقال: اعزلني عن القضاء قال: مهلا يا أبا النجيد، قال: لا والله الذي لا إله إلا هو لا أقضي بين رجلين ما عبدت الله.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا هشام عن محمد بن سيرين قال: ما قدم من البصرة أحد من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، يفضل على عمران بن الحصين.
قال: أخبرنا هشام بن الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة قال: قتادة أخبرني قال: سمعت مطرفا يقول: خرجت مع عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا ينشدنا فيه شعرا ويقول: إن لكم في المعاريض لمندوحة عن الكذب.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة قال: بلغني أن عمران بن حصين قال: وددت أني رماد تذروني الرياح.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا أبو نعامة العدوي قال: