للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا: يا رسول الله بماذا نجيبه؟ قال: قولوا الله أعلى وأجل. قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم! فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ألا تجيبوه؟ قالوا: وبماذا نجيبه يا رسول الله؟ قال: قولوا الله مولانا ولا مولى لكم.

أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي عن سهل بن سعد قال: كسرت رباعية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم أحد وجرح وجهه وكسرت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة، عليها السلام، تغسل جرحه وعلي يسكب الماء عليها بالمجن يعني الترس، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت فاطمة قطعة حصير فأحرقته فألصقته عليه فاستمسك الدم.

أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا الفضل بن موسى السياني عن محمد بن عمرو عن سعد بن المنذر عن أبي حميد الساعدي: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة خشناء فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هذا عبد الله بن أبي بن سلول في ستمائة من مواليه من اليهود من أهل قينقاع، وهم رهط عبد الله بن سلام. قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا يا رسول الله. قال: قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين.

أخبرنا أبو المنذر البزاز، أخبرنا سفيان الثوري عن حصين عن أبي مالك: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلى على قتلى أحد.

[غزوة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حمراء الأسد]

ثم غزوة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حمراء الأسد يوم الأحد لثماني ليال خلون من شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من مهاجره،. قالوا:

<<  <  ج: ص:  >  >>