عليه وسلم، إذا اشتكى رقاه جبريل فقال: بسم الله يبريك، من كل داء يشفيك، من شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين!
أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال: بلغني أن التعويذ الذي عوذ به جبريل النبي، صلى الله عليه وسلم، حين سحرته اليهود في طعامه: بسم الله أرقيك، بسم الله يشفيك، من كل داء يعنيك، خذها فلتهنيك، من شر حاسد إذا حسد.
ذكر صلاة رسول الله، صلى الله عليه وسلم،
بأصحابه في مرضه
أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان وجعا فدخل عليه أصحابه يعودونه فصلى بهم قاعدا وهم قيام، فأومأ إليهم أن اقعدوا، فلما قضى صلاته قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا قعد فاقعدوا واصنعوا مثل ما يصنع الإمام.
أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري سمع أنس بن مالك يقول: سقط رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا فصلينا خلفه قعودا، فلما قضى الصلاة قال: إنما جعل الإمام لؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين.
أخبرنا طلق بن غنام النخعي، أخبرنا عبد الرحمن بن جريس