حدثنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: كان عبد الرحمن بن زيد واليا ليزيد بن معاوية على مكة فوفد إليه، قال فمكث سبعا ثم خرج على فرس أغر محجل مشمرا، على يده بازي، فقلت: ما عند هذا خير. فدنوت منه فكلمته فأنكرت عقله، ثم رده إلى مكة فكان آثر الناس عنده عبد الله بن الزبير، فبلغ ذلك يزيد فعزله عن مكة وولاها الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
[عبد الرحمن بن سعيد]
ابن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، وأمه أمامة بنت الدجيج من غسان. فولد عبد الرحمن بن سعيد زيدا وسعيدا لا بقية له، وفاطمة وأمهم أم ولد، وعمرو بن عبد الرحمن وأمه من بني خطمة، ويقال بل أمه أم ثابت، ويقال أم أناس بنت ثابت بن قيس بن شماس.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن أبي بكر بن عثمان من آل يربوع قال: دخل عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو العدوي على عمر بن الخطاب، وكان اسمه موسى فسماه عبد الرحمن فثبت اسمه إلى اليوم، وذلك حين أراد عمر أن يغير اسم من تسمى بأسماء الأنبياء.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا ربيعة بن عثمان عن نافع قال: دعي بن عمر إلى عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وهو يستجمر