بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. تحول إلى البصرة ونزلها ومات بها، وقد روى عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه قال: رأيت أبا بكرة في جنازة عبد الرحمن بن سمرة راكبا على بغلة له.
[أبو بكرة]
واسمه نفيع بن مسروق، وفي بعض الحديث اسمه مسروح. وأمه سمية وهو أخو زياد بن أبي سفيان لأمه، وكان عبدا بالطائف، فلما حاصر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أهل الطائف قال: أيما حر نزل إلينا فهو آمن وأيما عبد نزل إلينا فهو حر، فنزل إليه عدة من عبيد أهل الطائف فيهم أبو بكرة فكنوه أبا بكرة، فكان يقول: أنا مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير أن ثقيفا أرادت أن تدعي أبا بكرة فقال: أنا مسروح مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن شباك عن رجل من ثقيف قال: سألنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن يرد علينا أبا بكرة وكان عبدا لنا وهو محاصر ثقيف، فأبى أن يرده علينا وقال: هو طليق الله، وطليق رسوله.