للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أم اتخذها أم ولد؟ قال فقالوا: إن حجبها فهي امرأته وإن لم يحجبها فهي أم ولد؛ قال: فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت على عجز البعير، قال: فعرفوا أنه قد تزوجها.

أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: كان في ذلك السبي صفية بنت حيي فصارت إلى دحية الكلبي ثم صارت بعد إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فأعتقها ثم تزوجها وجعل عتقها صداقها. قال حماد: قال عبد العزيز لثابت يا أبا محمد أنت قلت لأنس ما أصدقها؟ قال: أصدقها نفسها قال: فحرك ثابت رأسه كأنه صدقه.

[سرية عمر بن الخطاب، رحمه الله، إلى تربة]

ثم سرية عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إلى تربة في شعبان سنة سبع من مهاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قالوا: بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة، وهي بناحية العبلاء على أربع ليال من مكة طريق صنعاء ونجران، فخرج وخرج معه دليل من بني هلال، فكان يسير الليل ويكمن النهار، فأتى الخبر هوازن فهربوا، وجاء عمر بن الخطاب محالهم فلم يلق منهم أحدا فانصرف راجعا إلى المدينة.

[سرية أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، إلى بني كلاب بنجد]

ثم سرية أبي بكر الصديق إلى بني كلاب بنجد ناحية ضرية في شعبان سنة سبع من مهاجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>