قال محمد بن عمر: توفي سنة أربع وعشرين ومائة بمكة، وكان ثقة قليل الحديث. وكان اسم أبي بزة نافع في رواية محمد بن سعد.
[الحسن بن مسلم]
ابن يناق. مات قبل طاؤوس، ومات طاؤوس سنة ست ومائة.
قال: وقال هرز أخو حسن بن مسلم لرجل: إذا قدمت الكوفة فحرج على ليث بن أبي سليم وقل له حتى يرد كتاب بن حسن بن مسلم فإنه أخذ منه. قال: وكان الحسن بن مسلم ثقة له أحاديث.
مولى باذان من الأبناء.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثني رجل قال: قال طاؤوس: إن بن دينار هذا جعل أذنه قمعا لكل عالم.
قال محمد بن سعد: أخبرت عن سفيان بن عيينة عن زمعة بن صالح عن بن طاؤوس قال: قال أبي إذا قدمت مكة فعليك بعمرو بن دينار فإن أذنيه كانتا قمعا للعلماء.
قال سفيان: وكان عمرو لا يدع إتيان المسجد، وكان يحمل على حمار وما أدركته إلا وهو مقعد فكنت لا أستطيع أن أحمله من الصغر، ثم قويت على حمله. وكان منزله بعيدا، وكان لا يثبت لنا سنه. وكان