قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الجبار بن عمارة قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال وأخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن يعقوب عن محمد بن جعفر بن الزبير قال: لما هاجر أبو حذيفة بن عتبة وسالم مولى أبي حذيفة من مكة إلى المدينة نزلا على عباد بن بشر وقتلا جميعا باليمامة.
قالوا: وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين أبي حذيفة وعباد بن بشر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: شهد أبو حذيفة بدرا ودعا أباه عتبة بن ربيعة إلى البراز فقالت أخته هند بنت عتبة لما دعا أباه إلى البراز:
الأحول الأثعل المشؤوم طائره … أبو حذيفة شر الناس في الدين
أما شكرت أبا رباك من صغر … حتى شببت شبابا غير محجون؟ قال: وكان أبو حذيفة رجلا طوالا حسن الوجه مرادف الأسنان وهو الأثعل، وكان أحول، وشهد أيضا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة وهو بن ثلاث أو أربع وخمسين سنة، وذلك في خلافة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه.
[سالم مولى أبي حذيفة]
ابن عتبة بن ربيعة، في رواية موسى بن عقبة سالم بن معقل، من أهل إصطخر، وهو مولى ثبيتة بنت يعار الأنصارية ثم أحد بني عبيد